السيرة النبوية - الحلقة الثامنة
اصاب الكعبة سيل فتخلخلت وكادت تسقطفاجتمع اهل مكه على اعاده بناءها مره اخرى وكان ذلك من خشب سفينه تحطمت في جده فبدأوا يجمعون الاموال الخاليه من الربا - لا مال ظلم ولا مال بغي - وكانوا يتعاملون بالربا ولكن يعلمون انه خبيث.
وكانوا يعلمون ما حدث لابرهه فبدأ الوليد بن المغيره بالركن اليماني، وكانوا يدعون وهم يبنون الكعبة (والله لا نريد شرا) وهدموا الكعبه حتى وصلوا إلى أساس سيدنا إبراهيم عليه السلام و أتموا البناء.
ظل الحجر الاسود في الكعبه حتى جاءت فرقة منحرفه سيطرت على مكه و أرادوا بناء كعبه في الأحساء (البحرين) وكسروا الحجر الاسود ووضعوه في كعبتهم، ثم رجع للعرب قوتهم مرة لأخرى و أرجعوا الحجر الاسود الى الكعبه، ولو رأيته تجد حجارة سوداء صغيرة بسبب تكسيره.
وتنازعت القبائل على من يضع الحجر الاسود، لشرف من يضعه، فاقترح أحدهم أن يحكِّموا من يدخل عليهم من باب بني "عبد المطلب"، فدخل الرسول صلى الله عليه وسلم، فأخذ الحجر ووضعه على ثوبه ونادى سادة قريش وكل القبائل ليمسك كلٌ بطرف فرفعوه جميعاً و وضعوه في مكانه.
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
نسألكم الدعاء للحاجة ماجدة غانم رحمة الله عليها
تعليقات
إرسال تعليق
لا تنسوا الدعاء للموتى من المسلمين والمسلمات بالرحمة والمغفرة