القائمة الرئيسية

الصفحات

تفاصيل قصة سيدنا لوط مع قومه .. ماذا نتعلم منها؟

 

 لماذا يحاول الغرب تدنيس المجتمع الإسلامي

و هل هناك مؤامرة على الدين الإسلامي
بدايةَ لم يكن لديانة سماوية أن تقبل بهذه الجريمة جريمة المثلية الجنسية

ولكن.. ولأن المسلمون أكثر حرصا وإيمانا واقتناعا أن الحرية يجب أن يكون لها ضوابط و ذلك لوضوح بشاعة هذه الجريمة كما ذكرت في القرآن الكريم
و كيف عاقب الله عز وجل قوم لوط الذين ابتدعوا هذه الجريمة
بدا الإسلام لهم كالعائق بينهم وبين نشر الانحلال الأخلاقي في المجتمع الإسلامي
فكيف يروجون له
لا يأتي عمل الشيطان دفعة واحدة
بل يأتي تدريجيا
فإن كنت بعيد عن شرب الخمر سيبدأ معك بوجود أصدقاء سوء حولك
هم يشربون الخمر وأنت فقط تشاهد
حتى يعتاد نظرك وفطرتك عليه
ربما ستقول
أنا لاأشربها فما الذنب إذن
يقول الله عز وجل بعد النواهي
تلك حدود الله فلا تقربوها
المعنى ان الله لايريدك حتى ان تقترب منها
لأن الله أراد ان يحمي نفسك من تأثير المحرمات عليها فتل عليك لتفعلها
لن يوسوس لك الشيطان ان تشرب الخمر
بل يمهد لك الطريق لتقترب منها خطوة بخطوة حتى تعتاد عليها
قد يقول البعض
مستحيل أن أتأثر بهذه الجريمة حتى و إن رأيته مئة مرة
أقول لك هل أنت أعلم بنفسك من الله.؟
وسأترك لك الإجابة
والآن سنتحدث عن بعض من مشاهد قصة سيدنا لوط عليه السلام
لعلها تكون لنا عظة وعبرة
يقول الله عز وجل


دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له
ونهاهم عن كسب السيئات والفواحش
واصطدمت دعوته بقلوب قاسية
وأهواء مريضة
و رفض متكبر
وكان القوم الذين بعث إليهم لوط يرتكبون عددا من الجرائم لا يتسع لها وقت أي مجرم متفرغ
كانوا يقطعون الطريق
ويخونون الرفيق
ويتواصون بالأثم
ولايتناهون عن المنكر
وقد زادوا في سجل جرائمهم جريمة جديدة على الأرض وظفوا طاقتهم الإنسانية و روح الابتكار لابتكار جريمة لم يسبقهم بها أحد من العالمين

نترككم مع القصة كاملة في الفيديو




تعليقات