تكرار نفس الصيغة مع فارق صغير

 

وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ
وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ

صيغة تكررت في آيتين ورا بعض لكن شتان بينهم

نفس الصيغة بالظبط مع انعكاس الحال .. ربنا يسلمني وإياكم

إنما فيه فرق صغير جدا هو حرف (و) قبل "فتحت"

لم يذكر مع آية الكفار ولكنه ذُكر مع آية المؤمنين

يعطي إحساس بالأمان والتدريج

إنما مع آية الكفار "والعياذ بالله" يعطي إحساس الفجأة وهو عذاب نفسي شديد وكأنهم يساقون وفجأة تظهر لهم جهنم بدون سابق إنذار

يارب سلم

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

اللهم اغفر ذنوبنا وتقبل صلاتنا وارفع درجاتنا

اللهم إنا نسألك الجنة وماقرب إليها من قول أو عمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أول عمل