القائمة الرئيسية

الصفحات


 النسئ هو تبديل شهر من الأشهر الحرم (رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، محرم) بشهر آخر

لا يجوز البدء بالحرب في الأشهر الحرم
ولكن يمكن الدفاع عن القبيلة فقط
حارب العرب فيها ٥ مرات وكانت تسمى بحرب الفجار
يقول الله تعالى
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (٣٧)
وكما ذكرنا كان أبرهة قد بنى كنيسة القليس ليحج العرب إليها بدلا من الكعبة، فذهب واحد من أهل النسئ إلى القليس و قضى حاجته و لطخ بها جدرانها، فتعجب أبرهه : من الذي تجرأ على ذلك؟ فقيل له : رجل من أهل البيت.
فقرر هدم الكعبة و طلب العون من النجاشي فأرسل له فيلة
وعندما وصل مكة، استولى على مجموعة من الإبل، منهم ٢٠٠ لعبد المطلب فذهب عبد المطلب ليطلبها منه فتعجب منه أبرهة على مجيئه من أجل الإبل فقط (لأنه توقع أن يأتي عبد المطلب ليحمي البيت الحرام)
فقال له عبد المطلب : أنا رب هذه الإبل أما البيت فله رب يحميه. فأخذ إبله و أمر أهل مكة أن يخرجوا منها.
ثم أمر أبرهه الفيل محمود (فيل ضخم لم يُرَ مثله عظما وجسما وقوة) أن يتقدم إلى الكعبة، فبرك الفيل و لم يتحرك ثم جاءت غمامة سوداء بها طير أبابيل (طيور صغيرة تحمل كل منها ٣ احجار في الفم والرجلين بحجم حبات العدس) فلم تصب تلك الحجارة أحدا إلا هلك
يقول الله تعالى
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (١) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (٢) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (٣) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (٤) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (٥)
وسُمي هذا العام بعام الفيل
و
وُلد فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم

تعليقات