بعد حادثة أصحاب الفيل ، زاد تعظيم العرب للبيت الحرام و أصبح تاريخ العرب هو عام الفيل و في هذا العام ولد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد حادثة الفيل بخمسين يوما
ابن_الذبيحين و لماذا سمي النبي محمد؟بالرجوع إلى الجد الأكبر للنبي ( قصى بن كلاب )
كانت قبيلة خزاعة تحكم مكة
ثم تزوج قصي بنت ملك خزاعة
و عندما مات ملك خزاعة
أصبح قصي حاكم و سيد مكة
من أولاده عبد مناف ثم هاشم ثم شيبة (عبد المطلب)
و في أحد الأيام رأى عبد المطلب رؤيا أن أحدا يناديه و يقول له : احفر طيبة
وفي اليوم التالي أحدا يقول له : احفر برة
وفي اليوم الثالث أحدا يقول له : احفر المضمونة
وفي اليوم الرابع أحدا يقول له: احفر زمزم
قال : و ما زمزم ، فقال المنادي : لا تنزف أبدا و لا تذم ، تسقي الحجيج الأعظم، فهي بين الرفث و الدم عند نقرة الغراب الاعصم عند قرية النمل.
فذبح قومٌ بقرة فنزل منها الدم ثم نهضت و سقطت في مكان آخر فأخرج الناس منها الرفث ثم نزل غراب على جناحه ريشة بيضاء فنقر في الارض فعرف عبد المطلب أن هذا هو مكان زمزم فضرب الأرض فخرج ماء زمزم فحفر هو وابنه الحارث.
و كانت قريش تمنعه من الحفر قرب الكعبة.
و لم يكن لعبد المطلب سوى الحارث، فنذر أن لو جاءه عشرة أبناء فسوف يذبح أحدهم.
فلما كبر أولاده، أراد أن يوفي بالنذر
فضرب الاقداح، و كل قدح منهم عليه اسم أحد أولاده و في كل مرة يخرج اسم عبد الله
فخرج بعبد الله ليذبحه و لكن قريش شدته منه حتى لا تسن العرب هذه السنة
و لذلك سمي عبد الله ب (الأشد)
و ظل عبد المطلب يضرب الأقداح عشرة مرات و حكم الكهنة أن يفدي ابنه بعشر نوق في كل مرة حتى فداه بمائة ناقة و لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم أنا بن الذبيحين (إسماعيل و عبد الله)
ولما كبر عبد الله تزوج من آمنة بنت وهب و هي من أشراف مكة و تشترك مع الرسول صلى الله عليه وسلم في نسب من أولاد عبد مناف
و قد تزوجها عبد الله في يثرب ثم رجع بها إلى مكة ثم مات عبد الله و آمنة حامل في النبي صلى الله عليه وسلم.
رأت آمنة رؤيتان و هي حامل
الاولى أنها تلد غلام يخرج معه نور يملأ الأرض حتى يصل إلى البصرة
و الثانية أنها تقول أعوذ بالله الواحد من شر كل حاسد.
ولد النبي يوم الاثنين ١٢ ربيع الأول بعد خمسين يوم من حادثة الفيل
وفي ذلك اليوم ، نادى راهب من اليهود: يا معشر يهود ظهر اليوم نجم أحمد الذي لم يظهر إلا بمولد آخر الأنبياء.
ولد مختونا مسرورا
و ارتج إيوان كسرى (انهدم ١٤ شرفة منه)
و غارت بحيرة ساوه (وانهدمت الكنائس حولها)
و انطفأت نار المجوس (التي كانو يعبدونها)
كان عبد المطلب مسافرا إلى الشام مع أربعة من أصحابه فقابلهم أحد الأحبار و أخبرهم بأنه سيولد في الجزيرة العربية خاتم الأنبياء و اسمه محمد فعزم الأربعة على أن يسموا هذا الاسم.
نسألكم الدعاء للحاجة ماجدة غانم رحمة الله عليها
تعليقات
إرسال تعليق
لا تنسوا الدعاء للموتى من المسلمين والمسلمات بالرحمة والمغفرة