كانت عادة العرب حينما يولد لهم مولود ان يُربى خارج مكه في الباديه لوجود لغات كثيره بسبب تواجد الحجيج وذلك حتى:
١) يتعود على اللغه العربيه الجيده
٢) يتعود على الخشونه
٣) الصحراء نظيفه ليس بها امراض.
جاءت مرضعات بني سعد للبحث عن رُضَّع في مكه ومنهم حليمه السعديه، وكان من عادتهم الا يشترطوا اجر محدد ولكنهم كانوا يفضلون الاطفال الاغنياء ذوي الآباء، فلم تجد حليمه الا اليتيم صلى الله عليه وسلم، فأخذته في آخر الأمر حتى لا ترجع بدون الرضيع، وبدأت البركه تحل عليها كالآتي:
١) كان حمارها ضعيف يسير في آخر القافلة وعند الرجوع كان يسبق القافله.
٢) كان لبنها ضعيف فزاد اللبن في صدرها.
٣) كان عندها ناقه عجوز ليس بها حليب امتلئ ضرعها باللبن.
٤) غنمها سمن و كبر بسرعة.
مكث الرسول صلى الله عليه وسلم عندها سنتين وكان بصحه وعافيه وحسن النطق، وكان من عاده العرب أن يرجع إلى أمه بعد سنتين فأرجعته حليمه إلى أمه وتوسلت إليها أن يرجع معها مره ثانيه، فلما رجع معها، مرت عدة اشهر، ثم شاهد أخوه في الرضاعه رجلان يلبسان الابيض يصرعان محمد صلى الله عليه وسلم وقاموا بشق صدره وأخرجا قلبه وغسلاه في طست من ذهب مملوء بماء زمزم، وأخرجا منه علقة سوداء، فرمياها وقالا له: هذا حظ الشيطان منك، و أعادا قلبه ثم خيّطا صدره، فرجع أخوه يحكي لحليمه ذلك فعرته فوجدت آثار الخياطة فأسرعت به إلى أمه خوفا عليه، وعندما بلغ الست سنوات ماتت أمه، فكفله جده عبد المطلب ثم مات وكان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم عندئذ ثمانيه أعوام فكفله عمه أبو طالب وكان فقيرا، فساعد الرسول عمه في رعي الغنم.
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
نسألكم الدعاء للحاجة ماجدة غانم رحمة الله عليها
تعليقات
إرسال تعليق
لا تنسوا الدعاء للموتى من المسلمين والمسلمات بالرحمة والمغفرة